الصفحة الرئيسية
>
قــصـــة
سيد الشجعان يوم ( حنين )، هاجم المشركون المسلمين من كل جانب فانكشفت الخيل، وتبعهم أهل مكة، وتبعهم الناس منهزمين.
ولكن الرسول القائد عليه أفضل الصلاة والسلام ثبت وثبت معه نفر قليل من أصحابه وأهل بيته لا يزيدون على العشرة رجال.
وأخذ النبي (صلى الله عليه وسلم)ينادي الناس إذ يمرون به منهزمين: أين أيها الناس؟! أين؟! هلموا إلي! أنا رسول الله! أنا محمد بن عبدالله!....
وتقدم عليه أفضل الصلاة والسلام على بغلته البيضاء يركضها نحو العدو وهو يقول:
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب
وأمر صلى الله عليه وسلم عمه العباس رضي الله عنه أن ينادي يا معشر الأنصار!! يا أصحاب البيعة يوم الحديبية.
واشتد القتال، وتقدم الرسول القائد عليه أفضل الصلاة والسلام برجاله، ففر المشركون واستسلم كثير منهم أسرى فلما عاد الذين هربوا من المسلمين، وجدوا الكثيرين من المشركين أسرى مصفدين بالأغلال.
ولولا ثبات النبي (صلى الله عليه وسلم)لأصيب المسلمون يومئذ بكارثة عسكرية، ولصدق القائل حين رأى انهزام المسلمين: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر.
المزيد |